مخطط الموضوع
-
دروس في مقياس: مدخل إلى الأدب المقارن (أعمال موجهة ) أستاذ المقياس:د/زهرة طويل
الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية ليسانس LMD التخصص:أدب عربي
المعامل:02 الرصيد:03
الأفواج1+2+3+4+5+6)
· أهداف مقرر مدخل إلى الأدب المقارن(أعمال موجهة) :
Ø محاولة فك الالتباس الحاصل على صعيدي المفهوم والمصطلح المتعلق بالأدب المقارن.
Ø محاولة فك الالتباس الحاصل بين مصطلح الأدب المقارن والأدب العام والأدب العالمي.
Ø تسليط الضوء على هذا النوع من الأدب،أو على هذا النوع من الدراسة ،بوصف أدق،الذي يسعى إلى تحقيق رؤية عالمية للأدب من خلال مباحثة في علاقات التأثير والتأثر والمبادلات الثقافية بين مختلف الشعوب والأمم.
Ø التعرف على أهم الظواهر التي أدت إلى ظهور الأدب المقارن ،وبلورة مفهومه،وساعدت على تطوره وانتشاره.
Ø تدعيم الوعي الأدبي والسمو بأفكار الطلبة حتى تسمو نفوسهم الإنسانية بمعانقة الفكر الإنساني العظيم المتواصل والمتآخي وذلك يكون عن طريق:
Ø إذكاء الأصالة والتنقيب عن الجذور ومتابعة الخطى التي تكشف الكثير من إبداع الإنسان المرتبط بأخيه الإنسان دائما،أو المرجو منه أن يكون دائما على رباط بأخيه الإنسان،هذا الكشف وهذه المتابعة يرجى منها كذلك ، مع إذكاء الأصالة ، تقدير الآخر ومواكبة العصر والقضاء على العصبية والغرور ،العصبية التي لا تأتي بخير، والغرور الذي يقال عنه أنه بداية نهاية الأفراد والأمم.
Ø الوقوف على وجهات النظر المختلفة في المفاهيم والميادين والمنهجية،التي أدت إلى ظهور مدارس الأدب المقارن واختلاف مجالات البحث فيه .
· من المتوقع في نهاية هذا المقرر أن يكون الطالب قادرا على:
Ø التمييز بين مباحث الدرس المقارن وتصنيفها ضمن مجالها المخصص لاستجلاء أهمية الأدب المقارن ومنهجه وهدفيته ومجالاته،ومدارسه....
Ø المقارنة بين الجهود الغربية والجهود العربية في مجال الأدب المقارن تنظيرا وتطبيقا، ثم بين الجهود بالمشرق العربي والمغرب العربي .
Ø المعارف المسبقة المطلوبة:
يستوجب على الطالب كعنصر فعال في العملية التعليمية التعلمية، إدراك مفاهيم سابقة نحو: تاريخ الأدب، النقد الأدبي وعلاقته بالجمالية، الموازنة، وأسلوب المقارنة واتصاله بمختلف العلوم لاسيما علم الاجتماع، والبعد الحضاري له، إضافة إلى إدراك عنصري المحاكاة والتقليد وما أحدث من فعالية في الإنتاج الأدبي على تنوعه.
خطة العمل التطبيقي:
- أولا: شرح المفاهيم وضبط المصطلحات االمتعلقة بالمادة: قبل الشروع في العمل التطبيقي داخل حصص الأعمال الموجهة لمادة ( مدخل إلى الأدب المقارن) نتطرق أولا إلى شرح وتقريب المفاهيم النظرية المتعلقة بالمقياس ،لأننا لا نستطيع التطبيق دون أن يكون لديكم فهما مسبقا لمختلف المسائل النظرية التي طرحها الأدب المقارن منذ نشأته الأولى إلى غاية عصرنا هذا ، كالعوائق التي صادفها فيما يتعلق بضبط كل من مصطلحه ومفهومه ومنهجه وهدفيته، ومدارسه،ومجالاته. .. ،وعدّة الباحث المقارني وشروطه.... ، ثم بعد ذلك نقف على أهم عمليات التأثير والتأثر بين مختلف الثقافات والآداب من خلال العمل التطبيقي على شكل عروض وبحوث ،لأن التطبيقي يستدعي النظري بالضرورة ،خاصة في مقياس مدخل إلى الأدب المقارن. إضافة إلى تسليم ملخصات مطبوعة للطلبة آخر كل حصة، خاصة بمقياس مدخل إلى الأدب المقارن .
ثانيا – توزيع عناوين بحوث وعروض تطبيقية: ينجزها الطلبة تحت إشراف أستاذ المادة، وتتم مناقشة موضوعها ومنهجيتها ، حتى يتدرب الطالب على طريقة كتابة البحوث منهجيا، وكذا التدرب على كيفية اختيار وصياغة مادتها العلمية ، والتدريب على كيفية المقارنة بين نصين أحدهما عربي والآخر أجنبي( في ترجمته) تفرضها طبيعة العمل الخاصة لمقياس مدخل إلى الأدب المقارن.
- تكليف الطلبة بوضع ملخصات لبحوثهم آخر كل بحث..
Ø كيفية التقييم:
Ø تقويم العروض والبحوث من خلال مناقشتها عن طريق بطاقة عرض خاصة بكل بحث.+ التقويم المستمر.
Ø ملخص:
يعتبر مقياس (مدخل إلى الأدب المقارن) محطة تمهيدية لمنحى جديد من مناحي الدراسات الأدبية لآداب الشعوب القومية، يرجى من دراسة هذه المادة مزيدا من الرقي للطلبة وسعة الأفق ومتابعة الخطى حتى لا نظل واقفين في مكاننا ولا بد وأن نطلع على نتاج غيرنا من بني الإنسان شرقا وغربا وفي كل مكان،هذه المادة الثرية لا تتعلق بفن من فنون الأدب ولا بأدب واحد من آداب الأمم العظيمة التي خلقها الله عز وجل، فلكل أمة لسانها ولكل أمة أدبائها وشعرائها ومبدعوها على مر العصور.
إن مقياس (مدخل إلى الأدب المقارن ) مادة تختلف عن المواد الأدبية الأخرى التي تعودتم دراستها في السنة الماضية،وذلك باعتبارها تنفرد بكونها لا تدرس الأدب لذاته أي أنها لا تسعى إلى البحث عن الجوانب الايجابية أو السلبية فيه كالنقد الأدبي ،أو تؤرخ لمختلف عصوره كتاريخ الأدب أو تنظر له كنظرية الأدب، وإنما تتخذ من الأدب وسيلة لدراسة الثقافة التي ينتمي إليها ، وعليه فهي لا تكتفي في دراستها باستخدام النقد الأدبي وتاريخ الأدب فقط،بل تحتاج إلى مختلف الفروع المعرفية الأدبية واللغوية ،بالإضافة إلى علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة ومختلف العلوم السياسية والاقتصادية والدينية ....حتى نصل إلى معرفة عمق المجتمع والثقافة التي نبع منها هذا الأدب أو ذاك ومن ثم نتعرف على نقاط القوة والضعف في هذه الثقافة .
إن مادة (مدخل إلى الأدب المقارن) مادة ثرية واسعة الأبعاد ،نحاول قدر الإمكان أن نعرض ما يناسب هذه المرحلة العمرية بالنسبة لكم كطلبة السنة الثانية ليسانس (ل.م.د) شعبة الدراسات الأدبية ،بغرض الإثارة والتشويق ومحاولة أن يقوم كل طالب بخوض غمار هذه الدراسات العظيمة الواسعة الثرية الغنية. وسوف نحاول قدر المستطاع تقريب المفاهيم وتبسيطها حتى يسهل عليكم استيعابها وفهمها.لأن هذه المادة هي فقط مدخل إلى الأدب المقارن ، الذي سوف تدرسونه - إن شاء الله- في السنة المقبلة مقررا دراسيا يسمى (الأدب المقارن)،والذي سوف يكون مكملا وموسعا أكثر.
-
-
-
-
-
السؤال : أجب ب صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد
المدرسة الماركسية في الأدب المقارن هي أول من دعت إلى تطبيق منهج نقدي في الدراسات المقارنة
الإجابة :
المدرسة الماركسية في الأدب المقارن هي أول من دعت إلى تطبيق منهج نقدي في الدراسات المقارنة (خطأ)
التصحيح : المدرسة الأمريكية في الأدب المقارن هي أول من دعت إلى تطبيق منهج نقدي في الدراسات المقارنة
-
-