مخطط الموضوع

  • عام

    جامعة زيان عاشور بالجلفة
    كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية
    قسم علم المكتبات و علوم الإعلام و الإتصال
    مقياس سيميولوجيا الإتصال للسنة الثانية علوم الإعلام و الإتصال
    الأستاذ فريد رداوي

  • دروس مقياس سيميولوجيا الإتصال-السنة الثانية اعلام و اتصال

  • بطاقة المعلومات

    جامعة زيان عاشور الجلفةالجامعة جامعة زيان عاشور -الجلفة
    الكلية  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
    القسم علم المكتبات وعلوم الإعلام والإتصال
    الفئة التعليمية المستهدفة  السنة الثانية علوم الإعلام والإتصال
    المقياس  سيميولوجيا الإتصال
    وحدة التعليم    استكشافية
    طبيعة المادة    سداسية     
    يقدم الدرس   في شكل محاضرة
    السداسي  الثالث
    المعامل  01
    الرصيد 01
    التقييم  إمتحان كتابي حضوري
    الحجم الساعي  ساعة ونصف أسبوعيا/14 أسبوعا

    لغة التدريس  اللغة العربية
    مكان التدريس  التعليم عن بعد
    التوقيت    السبت صباحا ( 09.30 الى 11.00)
                                             معلومات أستاذ المقياس
    الإسم واللقب   فريد رداوي Farid Redaoui
    البريد الإلكتروني  :farid.radaoui@univ-djelfa.dz

        رقم الهاتف   : 0660318289
    مرافقة الطالب: دائم التواجد يوم الأحد من الساعة 09.30 الى غاية 12.30 بقاعة الأساتذة بقسم علم المكتبات و علوم الإعلام و الإتصال

  • تقديم الدرس

    تحتل السيميولوجيا مكانة بارزة في الفكر المعاصر، باعتبارها مجالًا معرفيًا فريدًا يمتد عبر مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية. تستمد السيميولوجيا أصولها ومفاهيمها الأساسية من عدة علوم مثل اللسانيات، الفلسفة، المنطق، علم النفس، والأنثروبولوجيا، مما جعلها تتطور بأساليب تحليلية متعددة ومثمرة.

        يعود تاريخ السيميولوجيا إلى مساهمات اثنين من كبار المفكرين في العصر الحديث، وهما فرديناند دي سوسير وتشارلز سندرس بيرس. كان سوسير، عالم اللسانيات السويسري (1857-1916)، ومن أوائل الذين وضعوا الأسس لهذا العلم، حيث أطلق عليه مصطلح "السيميولوجيا"، وعرّفه في دروسه التي نُشرت بعد وفاته بأنه "دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية"، معتبرًا أنه فرع من علم النفس العام. من جهة أخرى، قدّم بيرس مفهوم "السيميُوطيقا" (Sémiotique)، وقضى جزءًا كبيرًا من حياته في تطوير مبادئه، حتى أصبح يُعتبر الأساس الذي بُنيت عليه العديد من العلوم. رأى بيرس أن السيميُطيقا تشكل جزءًا أساسيًا من المنطق، حيث اعتبر أن المنطق في جوهره ما هو إلا تسمية أخرى للسيميُطيقا، وهو علم يُعنى بدراسة حياة العلامات والدلالات التي ينتجها الإنسان من خلال اللغة، الجسد، الزمن، والأشياء المحيطة به. شهدت السيميولوجيا في العقود الأخيرة تطورًا ملحوظًا، بفضل التقدم في مجالات مثل بلاغة الإعلام، اللسانيات البنيوية، المنطق الصوري، وعلم الإنسان (الأناسة)، مما عزز من أهمية الدراسات السيميولوجية في تحليل كيفية إعطاء البشر معاني للأشياء. ففي حين ركّزت اللسانيات على دراسة كيفية إعطاء المعاني للأصوات المنطوقة، يبقى التحدي القائم اليوم هو فهم كيف يضفي الإنسان المعاني على الأشياء غير المنطوقة، وهو ما يسعى الباحثون إلى اكتشافه في الوقت الحاضر.


  • أهداف الدرس

    بشكل عام، تتمثل أهداف مقياس سيميولوجيا الإتصال وفقًا لتصنيف بلوم في مساعدة الطلاب على تطوير فهم عميق للسيميولوجيا، وتطبيق معرفتهم على تحليل المضامين الإعلاميةن خاصة ما تعلق بالإتجاه التواصلي والثقافي و الدلالي، وتقييم فعالية هذا التحليل و التأويل في تفكيك العناصر الأساسية للمضامين الإعلامية، والوصول الى الأهداف الحقيقية لهذه المضامين، ويمكن تصنيفها حسب تصنيف Bloom الى:
    ·         معرفة المصطلحات الأساسية المتعلقة بمجال السيميولوجيا.
    ·         تمييز المفاهيم المرتبطة بالعلامة الإتصالية وأنظمة الإشارات والرموز ومعناها الجوهري.
    ·         توظيف أنظمة الدلائل في المجال الإتصالي.
    ·         يجري عمليات النقد التي ترتكز على تحليل رمزية الأشياء.
    ·         تحليل العلامات اللغوية والمرئية والتشكيلية والإيقونية في مختلف الأشكال الإتصالية.

     


  • المكتسبات القبلية و إختبار المكتسبات

    المكتسبات القبليةلكي يستوعب الطالب محتوى المقياس يجب عليه:
    ·         أن يمتلك الطالب المعارف الأولية في مجال تخصص علوم الإعلام والإتصال.
    ·         أن يكون الطالب مطلعا على المفاهيم الأساسية للسيميولوجيا، وتوجهات مؤسسي الدراسات الأولى أمثال دي سوسور وبيرس.
    ·         أن يعي الطالب العلاقة بين السيميولوجيا وتحليل المضامين الإعلامية.
    وللتأكد من توفر الطالب على هذه المكتسبات نجري له إختبار المكتسبات القبلية Test pré-requis  وفي حالة وجود نقص نحيله للإطلاع على هذا الدرس المصور على الرابط:

    https://www.youtube.com/watch?v=HfeuSc3yaQ8



  • المخطط العام للدرس

    ينقسم هذا الدّرس إلى ثلاث محاور تعليميّة، وكل محور يأتي ضمن تسلسل
    بيداغوجي يسمح باستيعاب المفاهيم التي تطرق لها الدّرس، وقد دعمت كل وحدة بتمارين تسمح بالقدرة على إستعاب أكثر للمفاهيم، وتكوين رصيد معرفي متميز، وهذا حسب الآتي:
    * المحور الأول: سيميولوجيا الإتصال – الماهية والمفاهيم
    - الدرس الأول: المفهوم، النشأة والتطور.
    - الدرس الثاني: علاقتها بالعلوم الأخرى.
    - الدرس الثالث: خصائص الدليل اللساني.
    -الدرس الرابع: تصنيف العلامات
    - الدرس الخامس:المبادئ البنيوية عند فرديناندي دي سوسير(الثنائية الأساسية).
    * المحور الثاني: سيميولوجيا التواصل و الثقافة.
    - الدرس الأول : الإتجاه التواصلي للسيميولوجيا.
    - الدرس الثاني : الإتجاه الثقافي للسيميولوجيا.
    * المحور الثالث : سيميولوجيا الدلالة.
    - الدرس الأول: الإتجاه الدلالي للسيميولوجيا.
    - الدرس الثاني : رمزية الألوان.
    - الدرس الثالث : رمزية الأشكال.
    - الدرس الرابع : رمزية اللقطات التصويرية.

  • المحور الأول: سيميولوجيا الإتصال الماهية و المفاهيم

    المحور الأول: سيميولوجيا الإتصال الماهية و المفاهيمتتجلى أهمية السيميولوجيا في قدرتها على التفاعل مع مختلف العلوم لفهم الجوانب الرمزية في جميع مظاهر الحياة، هذا التداخل يجعل السيميولوجيا علمًا مركزيًا لفهم العمليات التواصلية والرمزية في السياقات المتعددة، غير أن تصنيف العلامات يساعدنا على فهم أعمق للأنظمة الدلالية والتواصلية المحيطة بنا. هذه التصنيفات تُبرز كيف تعمل العلامات كوسيط بين الأفكار والمفاهيم من جهة، والأفراد والمجتمعات من جهة أخرى.

    وفي نهاية هذا المحور سيتمكن الطالب من :

    • التعرف على ماهية السيميولوجيا

    • تقييم علاقة السيميولوجيا بالعلوم الأخرى.

    • تفكيك أصناف العلامات السيميائية.

    • تحليل العلاقة بين العلامة و المقصود.

  • المحور الثاني: سيميولوجيا التواصل و الثقافة

    المحور الثاني: سيميولوجيا التواصل و الثقافةسيميولوجية التواصل والثقافة تُعد أحد الاتجاهات الأساسية في دراسة العلامات والرموز، وتركز على دور العلامات كوسيلة لنقل الرسائل والمعاني بين الأفراد أو الجماعات، هذا الاتجاه يُعنى بتحليل أنظمة التواصل المختلفة، سواء كانت لغوية، بصرية، أو غير لغوية، من منظور وظيفي.
    في نهاية هذا المحور سيتمكن الطالب من:

    • التعرف على العلاقة بين السيميولوجيا كمنهج للتحليل و المضامين الإعلامية

    • تقييم الأهمية البالغة للتحليل السيميولوجي التواصلي و الثقافي.
    • تشريح المصطلحات التي يمكن إستخدامها في التحليل.
    • فهم مسارات التحليل و التأويل التواصلي و الثقافي للمضامين الإعلامية.
    • التدريس يتم عبر الرابطgoogle Meet   كل سبت من 09.30 الى غاية 11.00

    • ويحتوي الدرس على:
      - تعريف سيميولوجيا التواصل.
      - أسس الإتجاه التواصلي.
      - نموذج جاكوبسون في سيميولوجيا التواصل.
      - أنواع العلامات في سيميولوجيا التواصل.
      - تطبيقات سيميولوجيا التواصل.
      - تحديات سيميولوجيا التواصل.
      - العلاقة بين سيميولوجيا التواصل وسيميولوجيا الدلالة.

    • يحتوي الدرس على:
      - تعريف سيميولوجيا الثقافة.
      - أسس الإتجاه الثقافي فيالسيميولوجي.
      - أبرز منظري الإتجاه الثقافي.
      - خصائص سيميولوجيا الثقافة.
      - تطبيقات سيميولوجيا الثقافة.
      - العلاقة بين سيميولوجيا الثقافة و العلوم الأخرى.
      - تحديات الإتجاه الثاقي.

  • المحور الثالث: سيميولوجيا الدلالة

    المحور الثالث: سيميولوجيا الدلالةسيميولوجيا الدلالة تُركّز على دراسة المعاني التي تُنتجها العلامات في مختلف الأنظمة الرمزية. يتمحور هذا الاتجاه حول فهم كيفية ارتباط العلامات بالمعاني داخل السياقات المختلفة، وكيف تُبنى هذه المعاني وتتغير من خلال الثقافة، اللغة، والمجتمع. يُعد هذا الاتجاه الأساس الأول للسيميولوجيا، حيث يهتم بجوهر العلامات وما تحمله من دلالات.
    وسيميولوجيا الدلالة تُعتبر أساسًا لفهم كيفية إنتاج المعاني من خلال العلامات. هذا الاتجاه يُظهر أن العلامات ليست مجرد أدوات للتواصل، بل أنظمة ديناميكية تُبنى فيها المعاني داخل السياقات الثقافية والاجتماعية. تُعد سيميولوجيا الدلالة مفتاحًا لتحليل اللغة، الإعلام، الفنون، والحياة اليومية، ما يجعلها ذات أهمية كبيرة في فهم العالم الرمزي الذي نعيش فيه.
    ومن في نهاية هذا المحور سيتمكن الطالب من:

    • يميز المفاهيم الأساسية المرتبطة بالتحليل الدلالي للمضامين الإعلامية.

    • يستعرض رمزية العناصر الفاعلة في المحتويات الإعلامية كالالوان و الأشكال و غيرها.
    • يطبق المعرفة السابقة لسيميولوجيا الدلالة في عمليات تحليل و تأويل المضامين الإعلامية المختلفة.
    • يحلل المحتويات الإعلامية إستنادا لرمزية الألوان و الأشكال و اللقطات و زوايا التصوير.
    • يختار التحليلات و التأويلات المناسبة و الدالة لأهداف ووظائف المضامين الإعلامية.

  • موارد/مصادر و مراجع

    مصادر و مراجع1-    دنیال تشاندلر، ترجمة طلال وھبة: أسس السیمیائیة، ط ،1مركز دراسات الوحدة العربیة، بیروت، ،2008ص.28
    2- عواطف زراري، مطبوعة محاضرات في السیمیولوجیة العامة، كلیة علوم الإعلام والإتصال، جامعة الجزائر ،2019-2018 ،3ص.5
    3- عبیدة صبطي، نجیب بخوش: مدخل الى السیمیولوجیا، دار الخلدونیة للنشر والتوزیع، الجزائر، ،2009ص.27
    4- بایة سیفون: مطبوعة محاضرات في السیمیولوجیا، جامعة محمد بوضیاف المسیلة، ،2016-2015ص.5
    5- محمود إیبرقن، المدخل الى سیمیولوجیا الإتصال، )د ط)،(د س(، ص .52
    6- فاتح علاق، التحلیل السیمیائي للخطاب الشعري في النقد العربي المعاصر، مجلة جامعة دمشق، مج ،25العدد ،2009 ،1ص.149
    7- جمیل حمداوي: الإتجاھات السیمیوطیقیة، التیارت والمدارس السیمیوطیقیة في الثقافة الغربیة، شبكة الألوكة، www.alukah.net ص18.
    8- بایة سیفون: مطبوعة محاضرات في السیمیولوجیا، مرجع سبق ذكره، ص.10
    9- برنار تومسان، ترجمة محمد نظیف: ماھي السیمیولوجیا، ط ،2إفریقیا الشرق، المغرب، ص.9
    10- إیریك بویسنس، ترجمة جواد بنیس: السیمیولوجیا والتواصل، رؤیة للنشر والتوزیع، القاھرة، ،2017ص.6