يهدف مقياس تاريخ الدولة العثمانية إلى تمكين طلبة السنة الثالثة تاريخ من فهم تطور هذه الدولة التي شكلت إحدى أهم الإمبراطوريات الإسلامية عبر العصور. يتعرف الطالب من خلاله على أصل العثمانيين وظروف قيام دولتهم، ويدرس النظام السياسي والإداري والعسكري الذي مكّنها من تحقيق استقرار داخلي وتوسع خارجي واسع. كما يتيح المقياس فهم البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع العثماني ودور مؤسساته في نشر الحضارة الإسلامية. ويساعد أيضًا على تحليل حركات التوسع في أوروبا والمشرق والمغرب لفهم الدينامية الجيوسياسية للدولة. ويتناول المقياس الإصلاحات العثمانية ومحاولات التحديث، والتيارات القومية التي ساهمت في إضعاف الدولة. كما يدرس سياسة السلطان عبد الحميد الثاني، ودور الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وصولًا إلى قيام تركيا الحديثة، مما يمنح الطالب رؤية شاملة لمسار صعود وانحطاط هذه الإمبراطورية ودلالاتها التاريخية.
يتناول هذا المقياس موضوع مهم و هو الحكم الراشد كمفهوم جديد و حديث في أدبيات التنمية الحديثة أما المتغير الثاني وهو الأخلاقيات المهنة التي ارتبطت بشكل أساسي و رئيسي بمتطلبات التنمية الراهنة من خلال دمج ما بين أخلاقيات المهنة والحكم الراشد من اجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة ظواهر عديدة من بينها واخطرها الفساد بشتى أشكاله المتنوعة والتخلف وغيرها. ومنه يهدف هذا المقياس الى الالمام بالحكم الراشد ومعايير الرشادة في المجال المهني. وكذا علاقة الحكم الراشد باخلاقيات المهنة.
يتناول مقياس تاريخ الفكر الاجتماعي والسياسي في الفترة المعاصرة تطور الأفكار الاجتماعية والسياسية منذ العصور القديمة وصولًا إلى العصر الحديث، يبدأ بتقديم لمحة عن الفكر الاجتماعي والسياسي في الحضارات القديمة وأوروبا خلال العصور الوسطى وتطوراته خلال عصر النهضة، مع ضرورة التركيز على إسهامات ابن خلدون ونظريته حول الدولة والمجتمع، ثم ينتقل إلى تحليل نظرية العقد الاجتماعي والفلسفة الماركسية ودورها في تشكيل الفكر الحديث، مرورًا بالثورة الفرنسية وأثرها في تطور الفكر السياسي، كما يركز على النظريات الاجتماعية والسياسية المعاصرة، مستعرضًا الاتجاهات الحديثة التي تعكس التحولات الكبرى في المجتمعات الحديثة.