لماذا الدراسات الثقافية مهمة لطلاب الاتصال الجماهيري والوسائط الجديدة؟
- يعيش العالم في عصرٍ تتشابك فيه الثقافات وتتفاعل بشكلٍ متزايد.
- أصبحت وسائل الإعلام والاتصال أدواتٍ قويةً لتشكيل الرأي العام ونشر الأفكار.
- يحتاجُ مُتخصصو الاتصال الجماهيري والوسائط الجديدة إلى فهمٍ عميقٍ للثقافة والمجتمع من أجل:
* إنشاء محتوى إعلامي مُقنع وهادف.
* التواصل بفعالية مع مختلف الجماهير.
* تحليل الظواهر الاجتماعية والإعلامية بذكاء.
* المساهمة في إحداث تغييرٍ إيجابيٍ في المجتمع.
نؤكّد على أنّ مقرر "الدراسات الثقافية" ليس مجرّد مقررٍ أكاديميٍ بحت، بل هو رحلةٌ ثقافيةٌ وفكريةٌ تُثري فهمكم للعالم من حولكم وتُنمّي مهاراتكم كمتخصصين في الاتصال الجماهيري والوسائط الجديدة.
ندعوكم للمشاركة الفاعلة في هذا المقرر، ونُؤكّد على أنّ أسئلتكم وملاحظاتكم ستُثري النقاش وتُساهم في تحقيق أهدافه.
مع تمنياتنا لكم بالنجاح والتوفيق!
من المتعارف عليه بأن منهجية البحث تُمثل مرتكزاً أساسياً للأبحاث العلمية التي تهدف إلى الوصول للحقائق الموضوعية والدقيقة باختلاف مجالاتها، فلا معنى للأفكار والتصورات والمعاني التي يتم اكتسابها والتي تُشكل المعرفة لدينا من دون استنادها لطريقة منظمة باتباع خطوات وأساليب ممنهجة مما يجعلها أكثر احتكاماً للبحث العلمي وركائزه.
وعليه فإن إيجاد تطبيق الطالب لمراحل وخطوات البحث العلمي أمراً غايةً في الأهمية، كونه يسمح له بإعداد بحثه وفق أساليب وخطوات بحثية تُمكنه من الوصول إلى نتائج منظمة ودقيقة ومنه تحقيق الغاية البحثية المسطرة مُسبقاً، لعل هذا ما يُعزز من أهمية مقياس ملتقى المنهجية الذي نحاول من خلاله تقديم مختلف خطوات البحث العلمي بدءً من الفكرة البحثية مع إبراز أمثلة تطبيقية حتى يسهل على الطالب استيعابها، وتمكينه من انجاز مذكرة تخرجه للعام المقبل وفق أس وتقنيات منهجية البحث العلمي.
يعد مقياس مدخل لمقاربات الوسائط الجديدة مقياس اساسي لطلبة السنة اولى ماستر ، تخصص الاتصال الجماهيري والوسائط الجديدة. يقدم هذا المقياس احاطة شاملة باهم المدارس والبرديغمات التي تنطلق منها البحوث في حق الاعلام والاتصال والنظريات المنبثقة عن تلك المدارس كالنقدية والوظيفية والسلوكية .... كما يغوص في مجمل النظريات الاعلامية التقليدية او الحديثة التي تفسر الاعلام الجديد والبيئة الرقمية
يعد قياس الجمهور والرأي العام عملية مهمة كونه يمكن من التقصي عن اتجاهاتهم سواء للمؤسسات السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية لأنها تمهد الطريق لمعرفة الجمهور وكذا معرفة توجهاته وآراءه حول القضايا المطروحة.
ونحن نسعى من خلال هذه المطبوعة البيداغوجية الموجهة لطلبة السنة أولى ماستر تخصص سمعي بصري إلى أن يكون الطالب في نهاية السداسي قادرا من اكتساب مهارات وتقنيات القياس العلمي للجمهور والرأي العام، وذلك من خلال قياس جمهور الوسائل السمعية البصرية أو الرأي العام الخاص بإحدى القضايا التي تثيرها الوسائل الإعلامية.
فالطالب يحتاج الى خلفية من التراث النظري حول ماهية الجمهور والرأي العام وكيفية قياسهما عبر الأساليب الكمية والكيفية الموجودة في منهجية بحوث الاعلام والاتصال.