الفن والهوية
M1

عدّدت الدراسات والاتجاهات التي تناولت االفن والهوية، بوصفها علماً وما ساعد في انتشار هذا الاخير هي الرغبة الجامحة لدى الفرد من اجل تكوين صورة واضحة عن أصل نشأته وثقافته وانتمائه، ولقد اتّسعت مجالات البحث والدراسة في هذا العلم، وتداخلت موضوعاته مع موضوعات بعض العلوم الأخرى، ولا سيّما علوم والاجتماع والفلسفة والفن. كما تعدّدت مناهجه النظرية والتطبيقية، تبعاً لتعدّد تخصّصاته ومجالاته، ولا سيّما حيث التغيرات الكبيرة والمتسارعة، التي كان لها آثارها واضحة في حياة البشر كأفراد وكمجتمعات. وبما أنّ الفن والهوية تهتمّ بدراسة الثقافات وانتماء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلوم الإنسانية الأخرى، فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع الإنساني الذي تواجد فيه، والذي تجد فيه ظالتها، حيث تعكس بنيته الأساسية والقيم الثقافية والفنية السائدة فيه، وتخدم بالتالي مصالحه في التحسين والتطور الفني والذي ينصب دائما في المصلحة العامة للإنسانية.

الفئة المستهدفة:

محاضرة موجهة الى طلبة السنة الأولى ماستر فنون تخصص نقد تشكيلي

 

الأهداف العامة:

1-الهدف الأول الفن والهوية يتعلم الطالب روية الفنون البشرية سواء ان كانت مرئية أو مسموعة ويمكن تطبيق هذه الأفكار على ثقافات مختلفة في المكان والزمان.

2-التعرف على الهويات الجامعية والفردية في تحليل ودراسة المادة او المقياس وعلاقته بالعلوم الاخرى والالمام باختلاف تعاريف الفن والهوية خاصة وأنها تخضع الى اختلاف التعاريف باختلاف المواضيع.

3-إدراك الوجود الهويات  في كل من الزمان والمكان فان الهوية فريدة في ذلك المكان والزمان، والثقافات مختلفة باختلاف المجتمعات ويتطلب فهم احداهما القبول أو التفاوض مع الأخر.

4-فهم تأثير البيئة ودورها في تمكين والحد من الحياة الفنية.

5-تأهيل الطالب للبحث في موضوع الفن والهوية وتطبيق هذه النظريات على ميدان الفنون.  


الشعر العربي المعاصر
M1
ظهرت محاولات التجديد في الشعر المعاصر على مختلف المناحي إن البنى الشكلية أو بنى المضامين فقد تتابعت محاولات التجديد متأثرة بمختلف السياقات الاجتماعية والثقافية التي جرت في مضمار التطور التاريخي و الحضاري حيث ظهر مايسمى بالشعر المعاصر ليعبر عن مستجدات الحياة السياسية واالجتماعية وما انصهر في مخيلة الانسان من مختلف المؤثرات التي طرأت على البيئة العربية على مستوى الابداع الأدبي و الفني من تغيرات و تمظهرات في الأشكال و المضامين التي سايرت تيار الحداثة و المعاصرة اللذين أفرزتهما الحضارة الغربية سواء باحتكاك الانسان العربي بالشعوب و الحضارات الانسانية. و لما كانت هذه الأوضاع التي سبق ذكرها دافعا أسهم في إيجاد جماعات فبعد هذا تشكلت رؤية أدبية جديدة للفن أملتها هذه المعطيات المستحدثة والتي كان لها بالغ الأثر في بلورة التجديد الفني الأدبي عموما والشعري حيث أنتج أدبا حداثيا بامتياز عبر عن التجربة الانسانية بكل حرية و طالقة و كانت التجربة الشعرية قد تمثلت في محاولة االبتعاد عن الأساليب التقليدية للشعر العربي فقد سعت الى تحريره من ربقة الأصول التقليدية التي كانت عائقا للابداع العربي.
كتابة السيناريو
M1

شهد القرن التاسع عشر ولادة الصورة الفوتوغرافية، و مجهودا غير مسبوق في تطوير اللعب البصرية المتحركة بقصد التسلية، حيث ترتبط الصور الثابتة ببعضها البعض مشكلة تسلسلا بصريا عجائبيا يحقق إيهام الحركة التي تحاكي الطبيعة في شكلها الحرفي. و تضافرت جهود العلماء و المخترعين من أمثال: رينو، ماري، لوبرانس، غرين، توماس إديسون، ديكسون، لوست، للظفر ببراءة اختراع جهاز للعرض البصري يستطيع فك لغز استمرارية الرؤية الذي أرق الكثير من المبدعين الحرفيين بغية تحقيق السبق في هذا المجال، و عرض صور الحياة على جمهور النظارة و المشاهدين.

إن هذا الجهد التكنولوجي المعتبر، لم يفصل في سباقه سوى بـ:باريس ذات الثامن و العشرين من ديسمبر عام 1895م، إذ تمكن الأخوين لوميير من أن ينالا شرف هذا السبق بواسطة جهازهما المتطور السينماتوغراف Cinématographe ، و الذي عرض على جمهور المشاهدين الباريسيين أولى الصور المتحركة في التاريخ. لقد ساهمت ولادة السينما في حل لغز استمرارية الرؤية بواسطة ظهور الصورة الحقيقية و القدرة على تحريكها كما في الواقع، و تلاشى ذعر الفناء و غياب معالم الجسد التي حاول كبار الفنانين التشكيليين تخليدها هندسيا في السابق، و حل مقامها نقل طبيعي حقيقي لا يحتاج لواسطة بشرية، بل آلة عاكسة ترسم بالضوء أشكال البشر الحقيقية. و توصل الفن السابع في إنطلاقته إلى فك إشكال الهوس الوثائقي الذي صاحب الصورة منذ ظهورها في كهوف البدائيين، و تمكن من منح الحياة لأرواح تعيش الاستمرارية في ظلال ضوئية متحدية التفسخ الشكلي الذي يفرضه الموت. و لأن كان فن الصورة قد ولد جنائزيا في القديم، فإنه بعث من جديد مع السينما ضوئيا.

و تعتبر نشأة فريدة إذا قورنت بأشكال الفن الأخرى، حيث يقول المؤلف "يوجين" قال:" فعلى عكس العروض المسرحية في العصور الوسطى التي كان يجري تمثيلها على درجات سلم الكاتدرائية أو كوميديات موليير التي كانت تمثل في القصر جاءت السينما من صالات التسمية البدائية فقد ولدت بجوار معرض للصيد و ترعرعت في إحدى الحانات ، و كان يحيط بها لاعبوا أكروبات و باعة جوالون لبطاقات البريد الجنسية و دجالون و السحرة و ثعابين و مهرجون و رجال أقوياء كانوا يمارسون حيلهم المتجددة دائما، و منذ ميلادها صادفت في طريقها العديد من العقبات و احتاجت إلى كل ما في طبيعتها الحية من قوة لأجل أن تبقى".

و في بداية الفرحة باختراع السينما كان من المعتقد أن هذا الشكل منطق في سرد القصص هو فن بلا حدود ،و أن المرء يستطيع أن يذهب مع الكاميرا إلى كل مكان،

مقياس الأدب الجزائري
M1

هذا المقياس موجه لطلبة السنة الأولى ماستر أدب حديث ومعاصر للسداسي الثاني يهدف إلى إكساب الطالب مجموعة من المعارف المتعلقة بالأدب الجزائري يضم جملة من المحاضرات بداية من المشهد الأدبي في الجزائر قبل الاستقلال يليها محاضرة حول قطبي التقليد والتجديد في الأدب الجزائري ثم بقية المحاضرات الموجودة في البرنامج .