يستحضر مفهوم المرافقة مقاييس ، الربط بينها في التحليل و التركيب أمر ضروري لبيان أساسه و أبعاده ، فالحق في التربية حق أساسي يخفي مبدأ قويا يتمظهر في الديمقراطية بمفهوما التربوي الدقيق حيث تشكل الاستجابة لهذا البعد تحديا صعبا و معقدا للمدرسة العصرية ، التي باتت رهاناتها مرتبطة بامكانيات الفرد و متطلباته و التكيف مع المتغيرات المتسارعة مع افرازات المجتمع على مستويات عديدة ،تظهر ، حتما ، جوانب اقتصادية و سوسيو ثقافية ,
و إذا كانت المدرسة تسعى لتقدم كل شيء من إجل الوصول بالفرد إلى النجاج ، فإن التعقيدات المرتبطة بما اتفقنا عليها بافرازات المجتمع و الاقتصاد ، تقحم يشكل حتمي مجموعات تتوازى و تتقاسم في وظيفتها مع النشاط المدرسي ، كون السياق التربوي أصبح ، كذلك ، معقدا ؛ و الأسرة بفعل شراكتها مع المدرسة مطالبة ، في صورة أكثر تطورا و مناسبة للواقع ، بأن تسهم في ذلك التحدي المدرسي ، باعتبار أن المرافقة المدرسة يتجلى دورها التكميلي في احترام الكفاءات و المسؤوليات و حاجيات كل فرد من أفرد المجتمع المدرسي .
إن المبادرات ، في هذا السياق التكميلي ، ذات الصلة بالمرافقة ترتكز على موارد بيئية تستدعي التنوع و التعدد في تسخير المسهمين على تحقيق مطالب الأفراد المدرسيين و مطالب أسرهم حيث يراعى احترام الخيارات الفردية ، المساواة في الحقوق لكل فرد ، تنمية الشخصيات و مكتسباتهم المتعلقة بالدرايات ( savoir . savoir – faire . savoir être ) ، وتستهدف هذه المبادرات مساعدة الأفراد في استعمال التكنولوجيات ، و توسعة اهتماماتهم و مكتسابتهم .
يتناول المقايس البدايات الأولى لعلم الاجتماع، عندما كان أشبه بالفلسفة الاجتماعية، ويفسر كيف تأثرت آراؤه ومبادئه بآراء الفلاسفة القدماء. يوضح بيكر أنه مع مرور الوقت تطور علم الاجتماع ليصبح علمًا مستقلًا،
وذلك من خلال تبنيه لمناهج البحث العلمي التي تعتمد
على الملاحظة والتجريب والتحليل الدقيق للظواهر الاجتماعية
يتضمن سيرورة اريخية لما شهدته أرض الجزائر منذ فجر التاريخ لما قبل التاريخ الى غاية الدولة الزيانية
إن اهتمام البحث العلمي منذ بداية القرن 20 في مختلف مجالات الحياة فقد أدركت الحكومات و المؤسسات المختلفة أهمية التنمية الشاملة و لهذا تطورت المناهج و أساليب البحث ووصلت إلى درجة عالية من العلمية
لقد اهتمت الدول المتقدمة بالبحث العلمي منذ زمن طويل و قامت بتدريسه في كلياته و جامعاته و ذلك من أجل التنمية في كافة أشكالها ومجالاتها و منها الدول العربية فقد اهتمت بالبحث العلمي منذ بداية نصف القرن الثاني من القرن 20 و استفادت بتحويله في ميدان الزراعة و الصناعة و الثقافة و الاقتصادي و التربوي و الصحة، كما قامت بإدخال البحث العلمي في مقررات الكليات العلمية و البحوث و الخدمات و إعدادها بأسلوب علمي من المهارات الأساسية اللازمة لكل مخططين و متخذي القرار و أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات و الجامعات و الباحثين و طلبة الدراسات العليا و غيرهم ...
Le cours vise à initier les apprenants à la sociologie à travers les concepts et notions qui structure à la réflexion sur les phénomènes sociaux et les faires acquérir le langage sociologique pour mieux connaitre et comprendre la sociologie.
En plus familiariser les étudiants avec la méthode scientifique qui est celle des sciences sociales en générale et de la sociologie en particulier.