وحدة
عند الانتهاء من هذا المحور سيكون الطالب ملما بأهدافه بناءا على مستويات بلوم المعرفية:
1. مستوى المعرفة والتذكر: في هذا المستوى يتمكن الطلاب من استعادة مكتسباتهم القبلية واكتساب مهارات فكرية جديدة تساعدهم في تطبيق مهارات تطبيق المقتربات النظرية الخاصة بطبيعة النظم الإعلامية ونظريات الإتصال التي تفسر مختلف الظواهر الإتصالية( إعداد مذكرة التخرج)، حيث يقوم الطلاب باستعراض المعارف المكتسبة من قبل، حتى يتسنى للطالب ربطها بالمهارات التي يتم تعلمها بشكل عملي تطبيقي، لاسيما وأن مقياس مدخل إل علوم الإعلام والإتصال هو مقياس تراكمي يرافق الطالب إلى مرحلة الطور الثاني الماستر من خلال تناول مقياس الابستيمولوجيا ونظريات الإتصال.
2. مستوى الاستيعاب والفهم: استيعاب الطالب وفهمه للمعارف التي يتم تعلمها داخل الصف، وهنا نهدف وفق مقياس مدخل إل علوم الإعلام والإتصال إلى تمكين الطالب للتعرف على مختلف المفاهيم المتعلقة بالنظم الإعلامية وأهم هذه النظم بالاعتماد على تدقيق وفهم متغيرات المفهوم وتحديد مكوناته بشكل عملي استنادا إلى جملة الأنشطة التي يتم استعراضها بإتباع جملة من الخطوات العلمية التي تعمل على استيعاب المعارف وترسيخها بشكل معمق وواضح من حيث:
1.ذكر الخلفيات والظروف التي نشأت فيها النظم الإعلامية.
2. الإشارة إل أهم الروَاد الذي أسسوا لهذين النظرتين.
3. تبيان أهمية توظيف المقترب النظري وفق إفتراضات كل نظرية.
3. مستوى التحليل: تمكين الطالب من استيعاب مفاهيم الوحدة ومن ثم قدرته على التمييز بين المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالمقياس تمكين الطالب من إدراك وفهم محتوى متغيرات النظم الإعلامية، ويتضمن ذلك تمييز الطالب مفهوم النظم، ضمن السياق الإعلامي من النشأة إلى الرواد وأهم الإفتراضات، وكذا قراءة ومقارنة تحليلية لبعض النظريات المفسرة لتطور وسائل الإعلام التي تناولها سابقا، مقدما في ذلك إيجابيات وسلبيات كل نظرية، وعليه يكون فهم الجانب المعلوماتي متاحا. فيتحقق بذلك مبدأ البناء المعرفي من خلال التركيب والتحليل لمعارف ومكتسبات الطالب.
4. مستوى التطبيق: تعرف الطالب على مختلف المعلومات والمعارف الخاصة بماهية النظم الإعلامية وتطبيقاتها، بما يؤدي إلى نجاع قدرته في التمكن من هذه المعارف المتعلقة بهذا الموضوع، ومنه تتضح قدرة الطالب على تطبيق حدود توظيف هذه النظم والنظريات في عملية إنجاز بحوثه ومشروع تخرجه، وتحويل معارفه النظرية ضمن الشق التطبيقي التي تم ذكرها أثناء الدرس.
5. مستوى التقويم: يقوم الطالب بالإلمام بخطوات دراسة ظاهرة تمكن الطالب على دمج معارفه النظرية في إطار وضع التصور العملي ودرجة إدراك وإستعاب لموضوع النظم الإعلامية ونظريات الإتصال ووضع السياق العام لهذا المفهوم وهنا تتضح قدرة الطالب من تقييم صحة العمل، واكتشاف الخطأ وتصويبه حسب درجة استيعابه وفهمه، وقدرته على التقييم استنادا إلى معارفه التي تعرض لها.
فنضع تمرين نهائي لقياس مدى فهم الطالب واستيعابه لمقياس مدخل إلى علوم الإعلام والإتصال بشكل عملي من خلال طرح أسئلة يجيب عنها الطالب بنعم أو لا، وأخرى لإجابات مفتوحة: