خاتمة

ما يمكن إستنتاجه حول أهمية دراسة ووضع طبيعة النظم الإعلامية في أنها فسرت الخلفية والظروف التي ظهرت ونشأت فيها وسائل الإعلام، بإعطاء البعد السياسي أهمية كبرى في تحديد مختلف السياسات التي تسير وفقها الوسيلة الإعلامية إنطلاقا من طبيعة النظام السياسي السائد عبر مختلف الأزمنة التي إرتفع فيها نشاط هذه الوسائل، وعليه عمل الباحثون في وضع وتحديد طبيعة النظم التي تتحكم في سير أي وسيلة و إعطاء الصورة الكاملة للخط السياسي الذي تنتهجه هذه الوسائل بما يجعلنا أمام تحديد واقع الممارسة الإعلامية ، ومحاولة فهم الحالة السياسية والإعلامية السائدة في تلك الدولة أو ذلك الإقليم.