Options d’inscription
منهجیة و تقنیات البحث
L2
إن التقدم المتسارع في المعرفة الانسانية كان ولا شك حصيلة جهد بحثي متنام تراكم عبر العصور، وقد صاحب هذا التقدم تطورا في منهجية البحث العلمي وتقنياته، ومن ذلك الحرص المتجدد على توفير عناصر أكثر ضبطا في منهجية البحث، حتى تتوافر لنتائجه خصائص الصدق والدقة، وتكون قابليتها للتطبيق أكثر تحققا.
ولعملية الضبط أهمية خاصة في البحوث الاجتماعية والنفسية والانسانية ، وذلك بسبب تعدد متغيراتها، ولكون هذه المتغيرات في معظم الأحيان افتراضية لا تخضع للملاحظة المباشرة، ولهذا لا يسهل التعبير عنها في صيغ كمية ووحدات قياس ومع ذلك حصل تقدم كبير في المنهجية المتبعة في البحوث الاجتماعية والنفسية شمل استخدام تصاميم أكثر ضبطا لمتغيرات البحث واستعمال أساليب في القياس أكثر دقة في التعبير عن كمية المتغير واستخلاص نتائج تصف الظاهرة المدروسة بدرجة كبيرة من الدقة. لذا سنحاول تقديم هذه المنهجية العامة أو طريقة اعداد البحث العلمي لكل من يطمح الى التكوين في مجال البحث والقيام بعمل بحوث في علم النفس، من خلال مواضيع متسلسلة تخص سداسيين حيث يحتوي السداسي الأول مواضيع المنهجية وأهميتها ثم نتطرق الى البحث العلمي وأهدافه وخصائصه وأنواعه ثم كيفية تحديد مشكلة البحث ومصادر اختيارها وصياغة فرضيات واقتراحات لحلها والتعرف على خصائصها ومدى أهميتها، ثم نتطرقLes visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.