علم النفس المرضي للمتمدرس

من خلال علم النفس للمتمدرس سنتطرف للمعظم الاضطرابات التي تعيق تعلم الطفل في الروضة و المدرسة فهي تعتبر عراقيل تصده أمام تعلمه و اكتسابه المعارف و ضعف قدراته المعرفية ليظهر عندهم انخفاضا في التحصيل الدراسي مقارنة بزملائهم العاديين مع أنهم يتميزون بذكاء عادي أو فوق المتوسط ، إلا أنهم يظهــــرون صعوبات في بعض العمليات المعرفية كالانتباه، أو الإدراك، أو الذاكرة، أو التفكير وصعوبات أكاديمية مثل القراءة و الكتابة و الحساب، يوجد منها ماتكون  ناتجة عن حالة التخلف العقلي ، أو اضطرابات  الانفعالية أو من مشكلات بيئية ،و  من خلال هذه العراقيل التي تقف حيال الأشخاص في عملية تعليمهم وتعلمهم وتواصلهم هذا ما أدى بالمختصين في التربية إلى محاولة دراسة هذه الاضطرابات لمعرفة  أسبابها، طبيعتها، وطرق تشخيصها، وكذا تخطيط برامج وطرق معينة تتناسب والإمكانات التعليمية لهؤلاء، هذا الموضوع الحديث في علم النفس و بما أن علم النفس يدرس سلوك الشخص و من خلال الاضطراب يحاول الاخصائي تعديل السلوك المشبوه فيه